أعلنت قوات المشير خليفة حفتر، في ليبيا الخميس، على عشرة براميل من اليورانيوم.
وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، قد كشفت عن فقدان كميات من اليورانيوم.
وقال مدير إدارة الشؤون المعنوية بقوات شرقي ليبيا، خالد المحجوب، في بيان إنّ “الوكالة زارت الموقع، جنوبي البلاد، عام ألفين وعشرين ولم تلتزم بتعهداتها في توفير معدات خاصة لحماية اليورانيوم”.
وأشار إلى أن “قوات شرقي ليبيا اتخذت جميع الإجراءات للبحث عن الكمية المفقودة قبل العثور عليها”.
وذكر أن “الموقع كان مستودعا بالقرب من الحدود مع تشاد زارته الوكالة الدولية للطاقة الذرية في 2020 وأغلقته بالشمع الأحمر.”
من جهتها قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ” إنها على دراية بالتقارير الإعلامية التي تفيد بالعثور على اليورانيوم وتعمل على التحقق من صحتها.”
وأضافت أن ” تركيز اليورانيوم الخام كان في موقع غير خاضع لسيطرة الحكومة ويستلزم لوجستيات معقدة للوصول إليه. ”
ولفتت إلى أن “اليورانيوم المفقود ربما يمثل مبعث قلق حول الأمن الإشعاعي والنووي.”