شهد المؤتمر الذي عقده الرئيس الكونغولي فيليكس تشيسكيدي، مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، أمس السبت في العاصمة كانشاسا نقاشا حادا.
وبدا النقاش عندما ذكر الرئيس الكونغولي نظيره الفرنسي بتورط فرنسا في الإبادة الجماعية التي جرت عام 1994 وسأله: كيف ستساعد فرنسا في استعادة الأمن في الكونغو؟.
وقال تشيسكيدي مخاطبا ماكرون “أنتم تتحدثون عن الانتخابات في بلادنا، بينما كانت لديكم فضائح انتخابية في بلادكم، كتلك التي وقعت في عهد الرئيس الفرنسي الأسبق جاك شيراك عندما تم إحصاء أصوات مواطنين فرنسيين تبين لاحقًا أنهم غير أحياء”.
وتابع تشيسكيدي “عليكم أن تتعاملوا معنا باحترام، وتكفّوا عن التعامل معنا من منطلق أبوي”.
الرئيس الفرنسي صرح قائلا : “إنها آراء الصحافة وليس حكومة فرنسا” لكن نظيره الكونغولي بتصريح لوزير الخارجية الفرنسي السابق جان إيف لودريان الذي شكك في وقت سابق في نتائج الانتخابات التي أُجريت في الكونغو عام 2019 وأسفرت عن فوز الرئيس الحالي تشيسكيدي.