قالت آليسيا فيليبس ماندافيل، نائبة رئيسة مؤسسة “تحدى الألفية”، إن مجلس إدارة “تحدي الألفية” “اختار موريتانيا خلال ديسمبر الماضي باعتبارها مؤهلة للحصول على مساعدة برنامج “العتبة”، بناء على مسارها الإيجابي نحو الإصلاح حسب معايير المؤسسة”.
جاء ذلك الأربعاء، خلال تصريح للوكالة الموريتانية للأنباء، بعد لقاء عقدته مع الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، بنواكشوط، رفقة وفد من المؤسسة.
وأشارت ماندافيل، إلى “الخطوات التي بدأت موريتانيا في اتخاذها في مجال العبودية”.
وذكرت أن مؤسسة “تحدي الألفية” “تتطلع لرؤية الحكومة وهي تواصل جهودها الإصلاحية تزامنا مع انطلاق الشراكة من خلال برنامج “العتبة”، التي هي منح تركز على إصلاح السياسات والمؤسسات في البلدان التي وقع عليها الاختيار، والتي تتوفر فيها المعايير المؤهلة للاستفادة.”
وأوضحت أن “حكومة الولايات المتحدة الأمريكية تسعى من خلال مؤسسة “تحدي الألفية” إلى إرساء شراكة جديدة مع موريتانيا.”
وأضافت أنه “منذ العام 2004 دخلت مؤسسة تحدي الألفية في شراكة مع 49 دولة حول العالم، حيث استثمرت ما يقارب 15 مليار دولار على شكل منح لتمويل برامج تعزيز النمو الاقتصادي والحد من الفقر في البلدان المنخفضة أو المتوسطة الدخل، لافتة إلى أنه سيستفيد من هذه الاستثمارات ما يقارب 215 مليون شخص.”
وبينت المسؤولة الأمريكية أن زيارتها لنواكشوط، “تدخل في إطار العمل المشترك الذي يجمع موريتانيا ومؤسسة “تحدي الألفية” للمساهمة في تعزيز أداء السياسات المتخذة ومعالجة الاحتياجات التنموية للشعب الموريتاني من خلال تهيئة الظروف لتحقيق النمو الشامل والمستدام.”
ولفتت إلى “أن الخطوة الموالية تتمثل في عمل تحليلي يدوم من 3 إلى 4 أشهر لتحديد العقبات أمام النمو الاقتصادي بموريتانيا، موضحة أن التحليل سيتم بشكل مشترك بين موريتانيا ومؤسسة “تحدي الألفية”، والقطاع الخاص والمجتمع المدني.”
وقالت إن “الأسابيع المقبلة ستشهد عمل فريق تقني من المؤسسة بالشراكة مع الجهات آنفة الذكر، لفهم ماهية القيود للوصول معا إلى بناء برنامج مثمر.”