أعلنت هيئة التنسيق المشترك بين نقابات التعليم الأساسي والثانوي، أن نسبة الإضراب الذي أنهته اليوم السبت، تجاوزت إجماليا 70%.
ودعت الهيئة في بيان صادر عنها مساء السبت، وزارة التهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي، إلى التوقف، عن التمادي في سياسة التصامم ومغالطة الرأي العام الوطني بتقزيم نسبة الإضراب، وممارسة الضغوط المخالفة للقانون على المدرسين من قبل مسيريهم.”
ونددت الهيئة “بكل الخروقات غير القانونية، التي مورست على المضربين وقادة النقابات المشكلة للهيئة. واحتفاظنا بحقنا في الرد عليها بالوسائل القانونية والنضالية المناسبة.”
وهنأ البيان، “المناضلين على نجاح الإضراب ميدانيا وإعلاميا، وكذا تميز الوقفات الاحتجاجية المصاحبة له، وشكرنا لهم على تلبيتهم نداء المطالب والحقوق.”
ودعا البيان، “المدرسين للتأهب الدائم لجولات نضالية قادمة، ما لم يستجب الشريك الاجتماعي لمطالبنا الملحة.”
وجاء في البيان :”لقد سطر المدرسون طيلة أيام الإضراب ملحمة نضالية خالدة، سيكون لها ما بعدها من قطف ثمار النضال اليانعة. وستعلم الوزارة أن الرهان على شق صف المدرسين خاسر.”
وأضاف البيان أنه “أنه حان الوقت لفتح مفاوضات عاجلة مع الطيف النقابي الجاد الذي لا يقبل المساومة على حقوق المدرسين. ”
وأوضح البيان أن هيئة التنسيق المشترك لجأت لهذا الإضراب الذي بدأ الاثنين الماضي، ” بعدما استنفدت كافة السبل المتاحة مع وزارة التهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي من أجل فتح حوار مثمر، يجنب المنظومة التربوية عواقب التصعيد في منتصف السنة الدراسية الجارية.”
وأشار إلى “أن الوزارة -للأسف- ضيعت تلك الفرصة، تماديا منها في سياسة شد الحبل على حساب مصلحة التلاميذ. ”