علق الدكتور عباس شراقي أستاذ الجيولوجيا بجامعة القاهرة، على الأخبار المتداولة عن وجود فالق بوسط قارة إفريقيا حدث نتيجة موجة الزلازل الأخيرة التي ضربت المنطقة، سيقسم القارة السمراء إلى نصفين عبر تكون محيط وسط القارة، وحقيقة اتساع هذا الفالق والصور المتداولة له.
وقال “شراقي” خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “الحكاية”، والذي يعرض عبر قناة «mbc مصر»، مساء اليوم الجمعة، إن الحديث عن انقسام قارة إفريقيا ليس جديدًا، إذ يتم تداوله منذ نحو 60 عامًا، مشيرًا إلى أن هذه المعلومة حقيقة.
وأضاف أن أحد الأبحاث التي تقول إن هناك محيطًا أو بحرًا سيتكون في وسط القارة الإفريقية على غرار البحر الأحمر، كلام علمي يرجع إلى حقيقة علمية وهي اتساع الأخدود الإفريقي بنحو 1 سم سنويًا، لافتًا إلى أن البحر الأحمر يتسع نحو 2 سم سنويًا.
وكانت دراسة دولية قد كشفت أن بحرًا جديدًا يتشكل في قارة إفريقيا، وقد يقسم القارة إلى نصفين، بسبب الصدع الذي يبلغ طوله 56 كيلومترًا والذي ظهر في الصحاري الإثيوبية.
وتجمع الدراسة، التي نُشرت مؤخرًا في مجلة Geophysical Research Letters Journal، البيانات الزلزالية من تكوين الصدع لإظهار أنه مشابه لتلك التي تحدث في قاع المحيط.
وفقًا للدراسة، فإن الحركة نفسها هي التي أوجدت البحر الأحمر، ولكن بمعدل أبطأ بكثير.