اعتبر وزير التجهيز والنقل الناطق باسم الحكومة، الناني ولد اشروقه ، أن اختيار الرئيس الموريتاني رئيسا لمجموعة دول الساحل، “جاء نتيجة لقناعة رؤساء هذه الدول بالجهود التي يبذلها ولثقتهم في نهجه السياسي من جهة، وتثمينا للدور الذي تضطلع به موريتانيا في شبه المنطقة، التي تواجه تحديات أمنية واقتصادية”.
وأكد خلال تعليقه على نتائج اجتماع مجلس الوزراء مساء أمس الأربعاء في نواكشوط،، أن رؤساء المجموعة واثقون من أن الرئيس الموريتاني سيتمكن من بلورة حلول للمشاكل التي تواجهها منطقة الساحل.
وكان الرئيس الموريتاني قد تسلم رئاسة مجموعة دول الساحل، خلال قمة عقدها رؤساء المجموعة في العاصمة التشادية إنجمينا .
