بدأت الأربعاء في نواكشوط، أشغال الاجتماع العاشر للجمعية العمومية للتجمع العربي للمترولوجيا، بحضور خبراء ومتخصصين وطنيين ومن بعض الدول العربية.
وتتخلل أشغال الاجتماع الذي يستمر 3 أيام، عروض من طرف رؤساء اللجان الفنية للمترولوجيا تتضمن الإنجازات التي تحققت خلال الفترة الماضية والاستراتيجية المستقبلية.
وقال الأمين العام لوزارة التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة عبدول مامدو باري، إن موريتانيا “عملت على تطوير البنية التحتية للجودة، لما يمثله علم القياس من أهمية في الحياة اليومية التجارية والصناعية والبيئية والصحية ومختلف المجالات التي تستخدم فيها أدوات القياس.”
وذكر أن قطاع التجار عمل إدراكا بأهمية المواصفات والمقاييس في ترقية الخدمات وحماية المستهلك، “على الرفع من قدراته الوطنية المتعلقة بالبنية التحتية للجودة من أجل تلبية الاحتياجات الوطنية في مجال القياس، بما يتماشى مع المتطلبات الإقليمية والدولية.”
من جهته قال مدير التقييس وترقية الجودة محمد الأمين ولد شامخ، “إن تنظيم هذا اللقاء في نواكشوط من شأنه الرفع من مستوى كفاءة الهيئة في مجال القياس.”
وأكد أن “المشاركة النوعية في هذه الاجتماعات سيكون لها الأثر الإيجابي في تحقيق الأهداف المنشودة.”
وبدوره قال ممثل المنظمة العربية للتنمية الصناعية والتقييس والتعدين أحمد الدويصر، إن “هذه الاجتماعات ستتطرق لما تم تنفيذه من مشاريع ضمن خطة الجمعية العربية للمترولوجيا للفترة ما بين 2019- 2023 والتحديات التي صاحبت تنفيذ هذه المشاريع.”
وأشار إلى “أن تشكيل اللجان الفنية في مجال المترولوجيا كان له الأثر الكبير في تحقيق عدد من أهداف الجمعية خاصة في بناء قدرات الدول الأعضاء في مجال القياسات، وتعزيز كفاءة المختبرات الوطنية للدول العربية. ”
