أكدت وزيرة العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة صفية بنت انتهاه ، بأن تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لمأسسة النوع، حيث تشكل مراعاة المساواة بين الجنسين بشكل أفضل، إحدى أهم أولويات تلك الاستراتيجية.
جاء ذلك خلال إشرافها الثلاثاء بنواكشوط على ملتقى تكويني لخلايا النوع لدى القطاعات الحكومية، تحت عنوان “المساواة بين الجنسين لتسريع أهداف التنمية المستدامة “.
وأضافت منت انتهاه أنه تم تنفيذ عدة برامج تنموية ساهمت في تعزيز مكانة المرأة وتمكينها في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتشريعية، كما تم العمل على تعزيز ولوجها إلى الوظائف التنفيذية، مع تشجيع أكبر لاستقلاليتها الاقتصادية.
من جهته أوضح ممثل برنامج الأمم المتحدة للتنمية في موريتانيا، منصور انجاي ، أن البرنامج أطلق استراتيجية للمساواة بين الجنسين تغطي الفترة 2022-2025، حيث تشمل المساهمة في اقتصادات عادلة ومستدامة من خلال مكافحة الفقر وعدم المساواة.
وأوضح المسؤول الأممي، أنه لكي يتسنى تحقيق أهداف تلك الاستيراتيجية، فإن من الضروري أن تمتلك جميع الجهات والفاعلين في التنمية، القدرات والمهارات التقنية في مجال النوع الاجتماعي.
وتم اليوم الثلاثاء بنواكشوط افتتاح ورشة تكوينية لصالح خلايا النوع لدى القطاعات الحكومية، منظمة من طرف قطاع العمل الاجتماعي بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للتنمية (PNUD).