إنتقد مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل التقارب بين جنوب إفريقيا وروسيا، رغم الحرب التي تشنها موسكو على كييف.
وعبر بوريل في تصرحات أدلى بها بعيد وصوله اليوم لبريتوريا بجنوب إفريقيا عن إنزعاج الإتحاد الأوروبي من المناورات المزمع إجرائها بين جيش جنوب إفريقيا والجيشين الروسي والصيني في الشهر المقبل، معتبرا بأنها ليست أفضل الأمور.
وقال بوريل في مؤتمر صحافي مع وزيرة خارجية جنوب إفريقيا، إن لكل البلدان الحق في تقرير سياساتها الخارجية، مشيرا إلى أنه يتفهّم “رغبة” بعض البلدان في “تحييد روسيا لسبب ما”.
وشدّد بوريل على أن «الشراكة الاستراتيجية» مع جنوب إفريقيا، تسلك مساراً إيجابياً على الرغم من بعض المعوقات.
وفي ردها على رئيس الديبلوماسية الأوربية قالت وزيرة خارجية جنوب إفريقيا ناليدي باندور: “على كل البلدان أن تؤدي دوراً على صعيد السعي للسلام، وأضافت: «الحل لمشاكلنا يكمن في تعددية الأطراف”.
وتأتي زيارة بوريل في توقيت تشهد فيه القارة السمراء جهود دبلوماسية روسية وصينية وغربية كبرى لاستقطاب دول القارة.
