قال المتخصص في الدراسات الإفريقية الدبلوماسي سيدي محمد ولد حنن، إن منطقة دول الساحل الخمس، مقبلة على تطورات خطيرة.
وأوضح ولد حنن لمدار، أن الأمل الوحيد للمنطقة، هو ما كان ستقوم به موريتانيا وتشاد.
وأضاف أن تشاد قد لا تكون وضعيتها بمستوى مالي وبوركينا فاسو، لكنها تعيش في أزمات أمنية داخلية خطيرة، خاصة بعد رحيل إدريس ديبي.
وأشار إلى أن ذلك ينضاف إلى هشاشة وضعفي جيشي مالي وبوركينا فاسو.
ولفت إلى أنه يمكن الاعتماد في الوقت الراهن على النيجر.
وأضاف أن ما تمر به منطقة الساحل حاليا من أزمات، يأتي في ظل المنافسات المحتدمة بين روسيا والصين، مع الغرب على تعزيز المكانة في القارة السمراء.
وقال إن دول الساحل، لم يعد بمقدورها الاستفادة من العتاد العسكري من الشركاء الأجنبيين، بسبب انعدام الثقة بين الطرفين.
وأكد ولد حنن، أن مصير منطقة الساحل الوجودي مهدد، بسبب المشاكل الأمنية، والتنموية، إضافة إلى هشاشة الأنظمة.
وذكر أن مالي لم تعد وحدها الحلقة الضعيفة، في المنطقة، مشيرا إلى بوركينا فاسو التي فقدت السيطرة على 40% من أراضيها .
وتطرق ولد حنن في حديثه لمدار عن هشاشة النظام السياسي في البلدين، موضحا عدم توافق النخبة السياسية مع النظام في كل من مالي وبوركينا فاسو.