بدأت المنصة العائمة للإنتاج والتخزين والتفريغ (FPSO) لمشروع السلحفاة الكبير آحميــم للغاز الطبيعي المسال، رحلتها إلى موقع المشروع الذي يبعد 40 كلم من السواحل المشتركة لموريتانيا والسنغال.
وبحسب وزارة البترول والطاقة والمعادن الموريتانية، فقد بدأت السفينة رحلتها 20 يناير الجاري، “من مدينة تشيدونغ بالصين، حيث استغرق تشييدها وتركيبها هنالك ثلاث سنوات ونصف.”
وأشارت الوزارة في إيجازها إلى أن السفينة “خضعت لأكثر من 330.000 فحص فني أسفر عن جاهزية جميع مكوناتها للعمل. ”
وبحسب المصدر ذاته، فإن السفينة تعد “أبرز مكونات المشروع، الذي يتضمن أيضا تطوير حقول الغاز تحت سطح البحر ومنشآت الغاز الطبيعي المسال العائمة بالقرب من الشاطئ.”
وقالت الوزارة إنه “من المقرر أن تنتج المرحلة الأولى من المشروع اكثر 2.3 مليون طن من الغاز الطبيعي المسال سنويا، كما يقدر أن تكون مواردها كافية لدعم الإنتاج لأكثر من 20 عاما.”
وذكرت أن السفينة ستقوم ” بمعالجة الغاز الطبيعي لإزالة الزيوت والمياه والشوائب الأخرى، قبل تصديره عن طريق خط الأنابيب المتجه إلى المنصة العائمة للغاز الطبيعي المسال على بعد 10 كم من الشاطئ. ”
وأضافت أنها ستعمل “من خلال 8 وحدات للمعالجة والإنتاج، على معالجة حوالي 500 مليون قدم مكعب قياسي من الغاز يوميا. ”
ولفتت إلى أنها ستسقر “على عمق 120 مترا من المياه وستضم 140 شخصا على متنها أثناء التشغيل الاعتيادي، وهي بحجم ملعبي كرة قدم وتتكون من 10 طوابق.”
تجدر الإشارة إلى أنه من المقرر أن يبدأ الإنتاج في حقل السلحفاة الكبير آحميم، نهاية العام الجاري.