أجازت لجنة الصفقات في وزارة التجهيز والنقل،صفقة شراء طائرة لصالح الرئاسة بقيمة 9 مليارات أوقية.
وسيتم شراء الطائرة من شركة (Sky One FZE) التي يوجد مقرها في الإمارات.
ولم تكشف لجنة رقابة الصفقات العمومية ، عن موعد تسليم الطائرة.
مواصفات
بحسب ما أوردت مصادر إعلامية، فإن الطائرة من طراز (Boeing Bussiness Jet 737)، وتتسع لأكثر من 30 راكبا.
كما أنها مجهزة بأحدث الوسائل، وبها جناح رئاسي خاص، وقاعة اجتماعات.
مواقف
وأثار الإعلان عن الصفقة، جدلا واسعا على الفيسبوك، بين منتقد للصفقة نظرا لحجمها، وبين مؤيد لها.
كان من أبرز المنتقدين لهذه الصفقة، الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، حيث كتب عبر حسابه على الفيس بوك:
“أقنعوه بما لم يستطيعوا إقناعي به، فقد حاولت النخبة المعروفة مرارا وتكرار دفعي لشراء طائرة خاصة للرئاسة، وكانت إجابتي دائما الرفض”.
وأضاف الرئيس السابق:
“موارد الدولة وثروات البلد يمكن إنفاقها على ما هو أكثر أهمية من شراء طائرة بغرفة “نوم” محلقة للرئيس».”
وكتب الصحفي أحمدو الوديعة:
“فكرة غير تقليدية تستحق بيان تثمين ومهرجانات شروح أن تقلع الرئاسة في طائرة بصفقة تراض بعد أن تعذر إقلاع البلد”
وأضاف في تدوينة أخرى:
“ممنوع الاحتجاج على انقطاع الكهرباء الآن فنحن في زمن الاقلاع الرئاسي.”
وكتب المدون الطالب عبد الودود:
“كيف لرئيس يصرح في الخارج بأن دولته فقيرة وبأن المتسولين عددهم بالآلاف ويقدم على شراء طائرة خاصة له بـ 9 مليارات أوقية ؟!
وقام بتأجير طائرة خاصة لسفره لأمريكا بعد أن أهلك طائرات الدولة!؟”
من جهتها قالت المدونة منى الديه:
“من هيبة الدولة أن يكون لرئيسها طائرة خاصة تحمل علم موريتانيا و أن لا يزاحم الرئيس ركاب الموريتانية و يعطل رحلاتهم و يؤخر برمجة رحلاتها عند كل سفر رئاسي . هذه الطائرة سيستخدمها الرئيس الحالي و من يأتي بعده لأنها طائرة تملكها الرئاسة الموريتانية شأنها شأن القصر الرئاسي.
من لم يشتر طائرة رئاسية كان يجمع أموال موريتانيا في جيبه الخاص و لم يترك دانقا لشراء الطائرات.
لو كانت الطائرة الرئاسية تبذيرا أو إسرافا لما اقتناها الرئيس المختار ولد داداه الذي يعتبر رئيسا عمريا في استقامته و زهده.”
وقال الصحفي عبد الله اتفاغ المختار:
“بخصوص الطائرة الرئاسية الجديدة…
هل تعلم أن موريتانيا لم تملك طائرة رئاسية بعد طائرة الرئيس المختار ولد داداه (الصورة)؟
هل تعلم أن الطائرة الرئاسية الجديدة، جديدة فعلًا ، وستبقى للدولة الموريتانية بعد انتهاء المأموريتين الرئاسيتين لولد الغزواني؟
هل تعلم أن ولد الغزواني كان بإمكانه التكتم على الهِبة الإماراتية، ويشتري النصف المتبقي من حائط الملعب الأولمبي، أو يشتري بها بقية المدارس العمومية في قلب نواكشوط؟
هل تعلم أن هباتٍ عديدةً حصلت عليها موريتانيا في السنوات الفارطة تحولت إلى أملاك خاصة ؟”.
وقال الإعلامي والكاتب عبد الله ولد محمدي في تغريدة له:
“سافرت عدة مرات في طائرات رئاسية في دول المنطقة وشعرت بأسي كوننا في موريتانيا لم نمتلك طائرة رئاسية بعد الرئيس المؤسس المختار ولد داداه الذي جعل منها احدي ادوات الدبلوماسية عبر حضوره الدائم في الاحداث الكبري الطائرة الرئاسية ليست ترفا شكرا غزواني.”
.