وصف الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز “حركة فلام” بالجماعة المسالمة والساعية في مصلحة البلاد، معتبرا أنها من أكثر الجماعات السياسية تضررا في تاريخ البلاد.
وأكد ولد عبد العزيز في بث مباشر له على صفحته الشخصية على “الفيس بوك” أنه التقى أعضاء من “افلام” خلال زيارته لفرنسا، وناقش معهم جميع المشاكل المطروحة.
وانتقد الرئيس السابق خلال بثه النظام الموريتاني ورموزه، معترفا بشعوره بالذنب لكونه سببا في وصول الرئيس محمد ولد الغزواني للسلطة.
ولد عبد العزيز في خرجته هاجم من اعتبره “الحزب الإسلامي” في إشارة ضمنية لحزب “تواصل”، مضيفا بأنه ليس حزبا موريتانيا، وإنما يتربط بالخارج، و”يتلقى منه كل ما لديه”، على حد تعبيره.
وجدد اتهامه للنظام بتسييس ملفه، ومحاولة عرقلة العدالة من خلال إقالة أحد القضاة لأنه “غير مطيع”، وتم تعيين قاض آخر مكانه لقرابته بأحد الوزراء على قوله.
ومن المقرر بحسب عدة مصادر، أن يحاكم ولد عبد العزيز يوم 25 من الشهر الحالي بعدة تهم، منها: تبديد ممتلكات الدولة العقارية والنقدية؛ والحصول على مزايا مادية غير مستحقة من مجموعة عمومية؛ والتدخل في أعمال تجارية تنافي الصفة الوظيفة، عن طريق أخذ وتلقي فوائد من عقود ومزادات؛ ومنح امتيازات غير مبررة في مجال الصفقات العمومية؛ واستغلال النفوذ؛ وإساءة استغلال الوظيفة؛ والإثراء غير المشروع؛ وإعاقة سير العدالة؛ وغسيل الأموال.
