أوضح مصدر خاص لمدار، أن المعايير المعتمدة لشراء الأفرشة يجب أن تتوافق مع الأفرشة الموجودة في الجامع الكبير “المسجد السعودي” والتي تعود لعام 1984.
وذكر المصدر ذاته أن الوزارة ألغت صفقتين لتوريد أفرشة للجامع الكبير بحجة عدم مطابقتها للمعايير الفنية المطلوبة.
وأشار إلى أن الصفقة المتعلقة بفرش الجامع الكبير “المسجد السعودي”، من مسؤولية لجان الصفقات في الدولة وليس لها علاقة بوزارة الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي.
وكانت الوزارة قد أعلنت أنه تم شحن الأثاث الخاص بفرش الجامع الكبير من تركيا بعد موافقة القطاع على النوعية الجيدة من الأثاث المستورد للفرش.
وتوقعت الوزارة أن يصل الأثاث في ظرف عشرة أيام إلى العاصمة نواكشوط.
يذكر أن انتشار صور أفرشة قديمة للجامع الكبير، أثار ضجة على مواقع التواصل الاجتماعي، نظرا لتزامنه مع إعلان نواكشوط، عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي 2023. #مدار
