قال نقيب الصيادلة الموريتانيين عبد الله ولد عبد العزيز لمدار، إن حظر توريد مادة “باراسيتامول” من فرنسا، لن يؤثر على السوق الموريتاني، مشيرا إلى أن موريتانيا تعتمد أساسا على توريدها من الصين والهند، وبعض الأماكن الأخرى.
وأكد ولد عبد العزيز لمدار أن السوق الموريتاني لن يتأثر حتى إذا تم حظر توريد جميع الأدوية الفرنسية.
وأوضح أن المواد الأولية التي تصنع منها الأدوية، تنتج أساسا في الصين والهند، مشيرا إلى أن الأدوية الفرنسية ليست هي من يغطي حاجيات السوق الموريتاني.
من جهة أخرى قال الطبيب العام محمد الأمين اشفاغ، إن ” مخزون الباراسيتامول يتجه إلى النفاد في العديد من البلدان بعد وضع الصين يدها على كافة منتجات المصانع المحلية والمعروف أنها المصنع الأكبر في العالم لهذه المادة الضرورية.”
وأوضح ولد اشفاغ لمدار، أن السوق الدوائي الفرنسي يشهد نقصا في مادة باراسيتامول منذ يوليو الماضي، ما دفع الهيئة الوطنية لسلامة الأدوية إلى إصدار توصية للأطباء بعدم الإكثار من وصف العقار إلا في الضرورة.
وأشار إلى أن تزايد حالات الأنفلونزا الموسمية تفاقم استهلاك الدواء لدرجة ندرة الأشكال المخصصة للأطفال.
يذكر أن فرنسا حظرت بيع الباراسيتامول عبر الإنترنت، حتى الـ 31 من يناير، بسبب مشاكل توريد الأدوية.
