أظهرت البيانات التي نشرها مجلس الذهب العالمي أن مشتريات البنوك المركزية العالمية كانت الأعلى منذ 55 عاما.
وقال مجلس الذهب العالمي ومقره في المملكة المتحدة إن المؤسسات المالية الرسمية في العالم اشترت 673 طنا. وفي الربع الثالث وحده، اشترت البنوك المركزية ما يقارب 400 طن من الذهب، وهو أكبر إفراط في الشراء في ثلاثة أشهر منذ أن بدأت السجلات ربع السنوية في عام 2000.”.
وفق التقديرات المتحفظة من مجلس الذهب العالمي تفوق المشتريات المبلغ عنها إلى صندوق النقد الدولي من البنوك المركزية الفردية، التي تقف عند 333 طنا في الأشهر التسعة من العام الماضي.
ووصل معدل شراء الذهب فى تركيا إلى 31 طنًا فى الربع الثالث من عام 2022، ما رفع إنتاج الذهب إلى حوالى 29% من إجمالى الاحتياطى، وتبعتها أوزبكستان بـ 26 طناً، بينما قامت قطر فى يوليو بأكبر عملية استحواذ شهرية على الإطلاق منذ عام 1967، ويمكن تفسير التناقض بين تقديرات مجلس الذهب العالمى والأرقام الرسمية التى أتبعها صندوق النقد الدولى جزئيًا من قبل الوكالات الحكومية إلى جانب البنوك المركزية فى روسيا والصين وغيرها من الدول التى يمكنها شراء الذهب والاحتفاظ به دون الإبلاغ عنه كاحتياطى.
وبحسب مصار إعلامية فإن بنك الشعب الصينى حقق أول زيادة فى حيازاته من الذهب منذ عام 2019، مع زيادة قدرها 32 طنًا بلغت قيمتها حوالى 1.8 مليار دولار.
ونقلت نفس المصادر عن نيكي شيلز، استراتيجي المعادن في شركة إم إس كيه بي إيه إم بي لتجارة المعادن الثمينة، أن “أسعار الذهب كانت ستبلغ ذروتها بانخفاض 75 دولارا أمريكيا في نوفمبر لو أن بنك الشعب الصيني اشترى 32 طنا فقط”. تم تداول الذهب عند ارتفاعات وصلت إلى 1787 دولارا للأونصة “تروي” في نوفمبر ، وارتفعت منذ ذلك الحين فوق 1800 دولار.
.
يرى محللون اقتصاديون أن تفسير التناقض بين تقديرات مجلس الذهب العالمي والأرقام الرسمية التي يتتبعها صندوق النقد الدولي جزئيا من الوكالات الحكومية إلى جانب البنوك المركزية في روسيا والصين وغيرها من الدول التي يمكنها شراء الذهب والاحتفاظ به دون الإبلاغ عنه كاحتياطيات.
