قال مستشار وزير الداخلية محمد يحيى ولد سعيد، إن الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، مصاب “بنشاط إعلامي هستيري، ويسعى ” للتغطية على التهم الموجهة له.”
وأوضح ولد سعيد في تدوينة له على الفيسبوك، أنه منذ ” الإعلان عن قرار المحكمة العليا القاضي بتأكيد إحالة الملف:2021/001 أمام المحكمة الجنائية المختصة بجرائم الفساد”، يحاول عزيز إيهام الرأي العام ” بأنه متابع بسبب نشاطه السياسي والإعلامي.”
أضاف أنه في هذا الإطار، أتى قرار الإدارة في مقاطعة روصو “يمنع لك المسار السيئ”، حسب رأيه.
أكد أن حرية التجمع مكفولة قانونا، مشيرا إلى أنه ” لا يمكن السماح باستغلالها للتشويش على سير الإجراءات القضائية ومحاولة التأثير على قرارات القضاء”.
شدد على “أنه من غير المقبول تنظيم أنشطة تستخدم للتحريض على العنف والشغب”، مؤكدا أنه “سلوك استعراضي دأب عليه المتهم المشار إليه مع كل تطور يطرأ على الملف القضائي المتابع فيه.”
وكان الرئيس السابق، قد أعلن أن والي ولاية اترارزة، منعه من دخول مدينة روصو، معتبرا أن ذلك مخالفة للدستور والقانون.