قال السفير الياباني الجديد في نواكشوط، أوتشيدا تاتسوكوني، إن موريتانيا التي تشكل همزة وصل بين إفريقيا الغربية والمغرب العربي والشرق الأوسط, نجحت “في إرساء تنمية تاريخية وثقافية فريدة .”
وأوضح في رسالة نشرتها السفارة اليابانية في نواكشوط بمناسبة قدومه إلى موريتانيا، أن ذلك جاء ” بفضل ميزتها الجغرافية من خلال إطلالتها على المحيط الأطلسي والصحراء الكبرى.”
وأعرب الدبلوماسي الياباني عن تلهفه “لزيارة مختلف مناطق البلاد لأتعلم وأعيش الكثير من التجارب متى كان ذلك ممكنا.”
وأشار إلى أن موريتانيا واليابان، “يتقاسمان علاقات صداقة وثقة متبادلة تعود لبداية استقلال موريتانيا سنة 1960.”
وأوضح أن التعاون في مجال الصيد، يمثل ” أحد أهم تجليات تلك العلاقات, علاوة على التعاون في مجالات أخرى عديدة كالتعليم والصحة.”
وتعهد السفير بتعزيز علاقات الصداقة العميقة بين حكومتَيْ وشعبَيْ البلدين.