قال الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، إن موريتانيا استطاعت “في ظل محيط إقليمي ودولي شديد الاضطراب، تحقيق الأمن والسلام” على أرضها “والتأسيس لتنمية مستدامة شاملة”
جاء ذلك الخميس خلال خطابه في القمة الأمريكية الإفريقية بواشنطن.
وأضاف غزواني في خطابه أن موريتانيا تبذل “كباقي أشقائنا، جهودا كبيرة في سبيل مواجهة مختلف التحديات الأمنية والبيئية والاقتصادية التي تجتاح العالم.”
وجاء في خطاب غزواني: “نعمل جاهدين على صون حقوق الإنسان وترسيخ الحريات الفردية والجماعية، ونواصل، بجد وحزم، حربنا الشاملة ضد مخلفات الاسترقاق، والتمييز، والإقصاء، ومختلف أشكال الفساد، تأسيسا لحكامة رشيدة.”
وأشار إلى أن إفريقيا “من أكثر مناطق العالم تضررا بالأزمات الراهنة، وأشدها تأذيا، بالاضطرابات الأمنية، والتغيرات المناخية، وذلك لعوامل عديدة لا يتسع المقام لبسطها.”
وذكر أنها “تشهد اليوم ديناميكية جديدة، في التأسيس لأمن قاري جماعي، وفي تحسين البنى التحية الداعمة للنمو، والتهيئة للاندماج الاقتصادي القاري المنشود، ومكافحة التغيرات المناخية.”
وأكد أنها “تبقى في سعيها إلى تحقيق أهداف أجندة 2063، بحاجة ماسة إلى دعم كافة شركائها، وعلى رأسهم الولايات المتحدة الأمريكية.”