أغلنت دولتا رواندا والكونغو الديمقراطية الأربعاء اتفاقهما على وقف فوري لإطلاق النار.
جاء ذلك خلال قمة مصغرة احتضنتها العاصمة الأنغولية لواندا لبحث التوتر بين البلدين.
وقد اتفق الطرفان على “وقف فوري لإطلاق النار” ابتداء من الجمعة الساعة السادسة مساء شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وأسفرت مخرجات القمة عن الاتفاق على “انسحاب حركة 23 مارس من المناطق المحتلة مؤخرا، والتراجع إلى مواقعها السابقة.
وتنص بنود الاتفاقية على نشر القوات الكينية في “بوناغانا وروتشورو وكيوانجا خلال فك الارتباط وانسحاب حركة 23 مارس، إلى سابينيو في جمهورية الكونغو الديمقراطية حتى لا تتجاوز خط قرى بيجيجا وبوغوزا ونيانبيكونا. ، مبوزي ، روتسيرو ونكوكوي.”
وفي حال “رفضت حركة 23 مارس فك التراجع وتحرير جميع الأراضي التي تحتلها حاليًا، فإن رؤساء دول مجموعة دول شرق إفريقيا سيوجهون القوة الإقليمية لاستخدام القوة لحملها على التراجع”، حسب البيان الختامي.
ونص البيان على وقف “جميع أشكال الدعم السياسي – العسكري لحركة 23 مارس وجميع الجماعات المسلحة المحلية والأجنبية الأخرى العاملة في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.”
وبحسب البيان، “سيتم نزع سلاح المتمردين وإيوائهم في الأراضي الكونغولية “تحت سيطرة القوات المسلحة لجمهورية الكونغو الديمقراطية، والقوة الإقليمية وآلية التحقق الخاصة بالتعاون مع مونوسكو” في غضون 5 أيام.”
وسيستأنف الطرفان الحوار بهدف “تطبيع العلاقات الدبلوماسية واستئناف التعاون” فى غضون 60 يوما.
