أعلنت فرنسا، تعليق مساعدتها الإنمائية الرسمية لمالي، وفق ما أوردت وكالة فرانس برس.
وبحسب ذات المصدر، فإن القرار يأتي بعد تحالف المجلس العسكري في مالي، مع المجموعة شبه العسكرية الروسية “فاغنر”.
وأوضحت وكالة فرنس برس نقلا عن مصدر في الخارجية الفرنسية، أن باريس قررت تعليق المساعدات لمواجهة موقف السلطات الانتقالية المتحالفة مع “فاغنر”.
ونفت باماكو في وقت سابق تحالفها مع “فاغنر”، مشيرة إلى أنها تتعاون مع الجيش الروسي في إطار علاقة قديمة بين البلدين.
من جهة أخرى أعربت مجموعة من المنظمات غير الحكومية عن قلقها من عواقب القرار.
وبعثت المنظمات رسالة إلى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماركون، أكدت فيه أن القرار ستكون له عواقب وخيمة بالنسبة للسكان المدنيين في مالي، ومنظمات المجتمع المدني.
وأكدت أن إلغاء هذا التمويل سيؤدي إلى وقف الأنشطة الأساسية، وحتى الحيوية لصالح السكان في حالات الهشاشة الشديدة أو الفقر.
ولفتت المنظمات إلى أن 7.5 مليون شخص في مالي يحتاجون للمساعدة، أي أكثر من 35%من السكان.
وبحسب معطيات رسمية، فإن قيمة المنح المقدمة من فرنسا إلى مالي ، عبر وكالة التنمية الفرنسية، بلغت بين عامي 2013 و2017، 310 مليار فرنك أفريقي (473 مليون يورو).