أعلنت الحكومة الإيفوارية رسميا سحب جنودها من قوات بعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي “مينوسما”.
جاء ذلك في بلاغ وجهته إلى مكتب وكيل الأمين العام لعمليات الأمم المتحدة للسلام.
وبحسب البلاغ، فإن حكومة ساحل العاج قررت الانسحاب التدريجي لأفراد جيشها وشرطتها من القوات الأممية في مالي.
وأشار البلاغ إلى أن الوزير المنتدب ليون كاكو أدوم، قد أعلن ذلك 28 أكتوبر الماضي خلال اجتماعه مع نائب الأمين العام لعمليات السلام ، جان بيير لاكروا.
وجاء في البلاغ أنه لايمكن تقديم الإغاثة لشركة الحماية التي يوجد مقرها في موبتي وكذلك نشر ضباط الأركان العامة، وضباط الشرطة الذي كان مقررا خلال شهري أكتوبر ونوفمبر.
وأضاف البلاغ أن حكومة ساحل العلاج توافق على خطة الانسحاب المنظم والآمن التي اقترحها مكتب حماية المدنيين.
ولفت البلاغ إلى أن ساحل العاج على استعداد لإعادة نشر الوحدات المسحوبة من مالي إلى بعثات حفظ سلام أخرى تابعة للأمم المتحدة.