قرر زعيما أبرز حزبين معارضين في تشاد، التواري عن الأنظار خوفا من الاعتقال بعد 3 أسابيع من قمع تظاهرة نظماها.
ويتعلق الأمر برئيس حزب “المحوّلون” سوكسيه ماسرا، ومنسق منصة “واكيت تاما” المعارضة ماكس لوولنغار.
وفي تصريح لوكالة فرانس برس، أوضح ماسرا أنه اضطرّ إلى عبور الحدود البرية خلسة إلى دولة أخرى، مشيرا إلى أنه كان مطلوبا من الحرس الرئاسي.
من جهته أعلن لوولنغار، أنه “متخفي في مكان ما في البلاد”، تجنبا للاعتقال.
ودعا الزعيمان إلى التظاهر ضد الرئيس محمد إدريس ديبي أتنو من أجل عودة المدنيين إلى السلطة عبر الانتخابات.
وكانت تشاد قد شهدت مظاهرات عنيفة، احتجاجا على تمديد الفترة الانتقالية لمدة عامين، حيث أدت إلى مقتل نحو 50 شخصاً، وإصابة أكثر من 300 في نجامينا ومدن أخرى.