قال الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، إن موريتانيا مصممة ” كما هو واضح من عرضها لمساهمتها الوطنية المحددة والمراجعة خلال قمة غلاسغو، على خفض الانبعاثات الكربونية بنسبة 11%، ورفع نسبة الطاقات المتجددة في إجمالي استهلاكها الطاقوي إلى 50% في أفق 2030.”
وأضاف خلال خطابه في القمة السابعة والعشرين حول التغير المناخي بشرم الشيخ المصرية، أن موريتانيا ستعزز جهودها في هذا المجال ببرنامج واسع لتطوير الهيدروجين الأخضر هو الآن قيد الإطلاق.
وأشار إلى أنه وبفضل هذه الشعبة الجديدة ستوفر موريتانيا “مصدرا بديلا ومستديما للطاقة النظيفة”، داعيا “كافة الشركاء الفنيين والماليين إلى الإسهام في تنفيذه.”
وقال إن موريتانيا “وعلاوة على جهودها في ترقية الطاقات النظيفة التي تغطي اليوم نسبة 40% من مجموع الطاقات المستخدمة، “فإنها ” مستمرة في مكافحة التصحر في إطار مبادرة السور الأخضر الكبير واللجنة المشتركة لمكافحة آثار الجفاف في منطقة الساحل.”
ودعا الغزواني إلى “المزيد من الدعم للجان المناخ الافريقية، لما لها من اسهام في تحقيق أجندة 2063، إذ يعقد على هذه اللجان، وخاصة لجنة منطقة الساحل وصندوقها للمناخ، أمل كبير في تيسير التكيف مع آثار التغيرات المناخية.”
ولفت إلى أن موريتانيا “تبذل جهودا جبارة في دعم قدرة مواطنيها على الصمود في وجه الآثار السلبية للتغير المناخي بمكافحة الفقر والهشاشة وترقية القطاع الريفي وتحسين الولوج إلى الخدمات الأساسية وغيرها.”