قال وزير الزراعية يحيى ولد أحمد الوقف، إن قطاعه على أتم الاستعداد لمعالجة الاختلالات في جو من الانفتاح على المزارعين.
وأكد خلال اجتماع عقده الجمعة بمدينة أطار مع مزارعي ولاية آدرار، أن المشاكل المطروحة سيتم حلها.
وقال الوزير إن “هدف القطاع هو الاستفادة القصوى من التساقطات المطرية الهامة التي عرفتها الولاية من أجل إعادة إحياء وتطوير الزراعة المطرية لإنتاج الحبوب التقليدية.”
وأضاف الوزير أن ولاية آدرار ستستفيد من توزيع كميات من بذور القمح، مشيرا إلى أن الهدف هو زيادة المساحات المزروعة للواحات، وإدخال أصناف أكثر إنتاجية وتنافسية.
ولفت إلى أن الدولة توفر الحماية للمنتوج الزراعي ولكن المسؤولية تقع على عواتق المزارعين في توفير المنتوج بالكميات الكافية.
وذكر أن قطاعه يبحث عن توفير الوسائل للنقل المبرد والتخزين للمساعدة في التسويق، حسب إيجاز الوزارة.