spot_img

اقرأ أيضا..

شاع في هذا القسم

موريتانيا: كاديتا مالك جالو تستقيل من الفريق البرلماني لاتحاد قوى التقدم

أعلنت النائب كاديتا مالك جالو، استقالتها من الفريق البرلماني لاتحاد قوى التقدم وتكتل القوى الديمقراطية.

وأوضحت كاديتا جالو أن القرار يأتي بعد تحمل مظالم جمة واستفزازات ومعاملة أقل ما يمكن أن توصف به أنها غير لائقة.

وأضافت كاديتا في بيانها أن الأمر يتعلق بنوع من الازدراء يعاملها به رئيس الحزب محمد ولد مولود ومجموعته، حسب تعبيرها.

وأشارت في بيانها إلى أنها قبلت التضحية بإقصائها “كل هذه السنوات في سبيل إنقاذ الفريق البرلماني.”

وأضافت أن ولد مولود قام بتعيين خليلو في لجنة المعارضة التي قررت تشكيلها لتحضير النشاط البرلماني غداة انتخابات 2018 من دون إشعارها.

وذكرت أنه بعد افتتاح الدورة البرلمانية، قرر محمد ولد مولود أيضا من دون إشعار اللجنة الدائمة ومن دون إشعارها تعيين خليلو لرئاسة الفريق البرلماني

وأضافت أنه في السنة الثالثة، “طالب تكتل القوى الديمقراطية برئاسة الفريق لصالح عبدالرحمن ولد ميني، فاقترح محمد ولد مولود -استماتة” منه في “إقصائها مهما كلف ذلك. خليلو أيضا لشغل منصب النقرر”.

ولفتت إلى أن ذلك أسفر عن أزمة جديدة، مضيفة أنه أمام غياب التوصل لحل، تم اتخاذ قرار بإقصاء تام لاتحاد قوى التقدم من جميع الوظائف.

وأضافت أنه خلال الدورة البرلمانية الجارية، أخبرهم رئيس الفريق والنائب عن التكتل عبد الرحمن ولد ميني، بشكل مفاجئ، عبر تطبيق واتساب أنه “في إطار تجديد هيئات الجمعية الوطنية، قرر الفريق البرلماني لاتحاد قوى التقدم وتكتل القوى الديمقراطية”، تعيين رئيس الفريق خليلو الدده، والمقرر العام للميزانية  النانه شيخنا.

وقالت إنها أصرت على الحصول على توضيحات، و قد عقد اجتماع لذلك، عبرت خلاله عن رفضها الصارم للاستمرار في تضييع حقوقها منذ أربع سنوات، مشيرة إلى أن رئيس الفريق عبد الرحمن أخبرها بعد ذلك أن القرار الذي أعلنه سابقا يبقى من دون تغيير.

وأضافت أنها اعتبرت ذلك ازدراء لها من طرف رئيس الحزب محمد ولد مولود، وقد يستغرب البعض صدور ذلك منه بالنظر لما يزعم من نضال ضد الحيف والتمييز وتصفية الحسابات والإقصاء، حسب تعبيرها.

spot_img