اعترفت شركة الإسمنت الفرنسية لافارج، أمام محكمة أمريكية، بدعم تنظيم “داعش” في سوريا.
وأقرت الشركة الفرنسية التي اشتراها المجمع السويسري هولسيم في 2015 أمام محكمة أمريكية بدعم تنظيمات أخرى مسلحة.
وغرمت الشركة الفرنسية ب777،8 مليون دولار نظير أموال دفعتها لاستمرار تشغيل مصنعها في سوريا، بعد اندلاع النزاع المسلح هناك في 2011.
وأعربت الشركة عن “ندمها الشديد”، مشيرة إلى أنها “تتحمل المسؤولية عن المديرين التنفيذيين المعنيين”.
وكانت الشركة قد فتحت مصنعها في قرية الجلبية، قرب الحدود التركية في 2010، بعد استثمار 860 مليون دولار.
وقال الادعاء الأمريكي، إن الشركة دفعت 5،92 مليون دولار لتنظيمي الدولة الإسلامية جبهة النصرة، مقابل حماية المستخدمين في المصنع.
وبعد سيطرة التنظيم على البلدة والمصنع 2014، غادرت الشركة سوريا بعد تحقيق أرباح بقيمة 70 مليون دولار بفضل تلك الصفقة، حسب الادعاء الأمريكي.