قالت وكيلة وزارة الخارجية الأمريكية فيكتوريا نولاند إن زيارتها لمالي، تأتي في إطار تغيير بلدها لاستراتيجيته في منطقة الساحل.
وأكدت خلال اجتماع عقدته الثلاثاء في باماكو مع القائم بأعمال رئيس الوزراء المالي العقيد عبد الله مايغا، أن أمريكا ومالي يشتركان في نفس الأهداف، مشيرة إلى أنها تريد “مالي ذات سيادة ومزدهرة وآمنة وديمقراطية.”
من جهته شدد رئيس الوزراء المالي المؤقت على المبادئ التي حددها رئيس المجلس العسكري عاصيمي غويتا من حيث الشراكة مع الدول الأخرى، وهي احترام سيادة مالي واحترام خياراتها الاستراتيجية وفي ما نقلت وسائل إعلام رسمية.
وأكد أن العودة إلى النظام الدستوري الهدف الرئيسي للسلطات الانتقالية، مشيرا إلى إنشاء الهيئة المستقلة لإدارة الانتخابات وصياغة مسودة الدستور يأتي في هذا الإطار.