قال الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز، إنه مستغرب من تعجيل الانتخابات التشريعية القادمة عن موعدها المعهود، خاصة أن الحالة المدنية غير جاهزة.
وأضاف ولد عبد العزيز في مقابلة مع مجلة Jeune Afrique، أن معظم بطاقات التعريف على وشك الانتهاء، وليس هناك سوى 7 أو 8 أشهر لتجديدها، مشيرا إلى أن الدولة قد تتجه نحو التزوير، نظرا لأن البعض لن يكونه بمقدوره التصويت.
وأكد ولد عبد العزيز أن تعجيل الانتخابات ليس من مصلحة الدولة.
وقال إن الانتخابات القادمة لن تعكس المشهد السياسي لأن العديد من الشخصيات المعارضة تم حل أحزابها، أولم تحصل على الترخيص، مشيرا إلى أغلبية” التشكيلات المرخصة موالية للنظام”.
ولفت إلى أنه سيترشح للاستحقاقات التشريعية القادمة رغم المعوقات، مؤكدا عزمه على بذل كل الجهود لتحقيق ذلك.
وأضاف أنه لايستبعد الترشح من حزب الرباط الوطني الذي احتضنه في الوقت الذي كان يحتاج إطارا سياسيا.
