من المقرر أن تؤدي رئيسة الوزراء الفرنسية إليزابيث بورن رفقة 16 وزيرا من حكومتها خلال يومي الأحد والاثنين المقبلين زيارة للجزائر، وتهدف الزيارة إلى “تنفيذ” المحاور الستة لـ “إعلان الجزائر من أجل شراكة متجددة”، الذي وقعه الرئيسان الفرنسي والجزائري في 27 أغسطس الماضي.
وأوضحت الخارجية الفرنسية أمس الخميس أنه يُنتظر أن تلتقي بورن الرئيس الجزائري، مضيفة أن الزيارة ستركز أساسا على قضايا الشباب والتعاون الاقتصادي.
كما ستلتقي بورن عقب ذلك نظيرها الجزائري أيمن بن عبد الرحمان قبل أن يفتتحا الدورة الخامسة للجنة الوزارية المشتركة رفيعة المستوى ويترأسا مراسم توقيع اتفاقات في مجالات التدريب والانتقال في مجال الطاقة والتعاون الاقتصادي والشباب والتعليم.