أعلن المقدم بول هنري داميبا، موافقته على الاستقالة من منصب رئاسة بوركينا فاسو بعد الانقلاب الذي أطاح به من طرف النقيب إبراهيم تراورى.
جاء ذلك الأحد بعد وساطة قادتها المنظمات الجامعة للطوائف الدينية والعرقية في بوركينا فاسو.
واشترط داميبا لإعلان استقلاته استمرار الأنشطة العملياتية في الميدان، وضمان سلامة وعدم مقاضاة قوات الدفاع والأمن التي كانت تعمل معه، والاستمرار في تعزيز التماسك داخل FDS، إضافة إلى السعي لتحقيق المصالحة الوطنية.
كما اشترط تنفيذ التزامات المقطوعة مع الجماعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا “إيكواس”، واستمرار إصلاح الدولة، وضمان سلامته وحقوقه وحقوق معاونيه.
وحسب إعلان المنظمات، فقد وافق المجلس العسكري الجديد، على شروط سلفه المخلوع للاستقالة.