طالبت موريتانيا المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه الدول النامية والفقيرة ومساعدتها بشكل سريع على مواجهة التحديات التي تهدد أمنها الغذائي، مجددة دعوتها لإلغاء المديونية الخارجية لدول القارة الإفريقية.
جاء ذلك خلال خطاب وزير الخارجية الموريتاني محمد سالم ولد مرزوك، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة بمدينة نيويورك الأمريكية.
وقال ولد مرزوك إن موريتانيا تعتبر أن التدابير المتخذة في مواجهة الأزمات التي يشهدها العالم من طرف “المجتمع الدولي لا تزال دون المستوى المطلوب.”
وأضاف الوزير أن الجميع مطالب “بمضاعفة الجهود لإيجاد حلول تضمن الأمن والسلام والعيش الكريم لكل شعوب العالم.”
وأشار الوزير إلى أن موريتانيا خطت “خطوات هامة على درب تسييد قيم المساواة والعدل؛ وترقية الديمقراطية والحريات الفردية والجماعية، وحرية الصحافة؛ وانتهاج الحوار والتشاور كأسلوب لإدارة الشأن العام.
وأضاف ولد مرزوگ أن موريتانيا “كرست فصل السلطات واستقلال القضاء وتمكين البرلمان من ممارسة دوره كاملا في الرقابة والمساءلة. كما تم اعتماد الشفافية في تسيير الشأن العام وفي استغلال الثروات الوطنية.”
مضيفا أنها عززت “الجهود الرامية إلى حماية وترقية حقوق الإنسان من خلال مكافحة الأشكال الحديثة للاسترقاق والاتجار بالبشر وحماية حقوق المرأة والطفل.”
