قال رئيس المجلس العسكري الحاكم في بوركينا فاسو، الرئيس الانتقالي، المقدم بول هنري سانداوغو دامیبا إن الوضع الأمني في بلاده بدأ في التدهور عام 2015، قبل أن يبلغ ذروته في 2020-2021. مؤكدا في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، أن الانقلاب الذي قام به رفقة ضباط من الجيش هو نتيجة لغياب التعاطي المناسب مع تردي الأمن واتساع رقعة الاحتقان السياسي.
وفي سياق حديثه عن الوضع الأمني، أوضح المقدم دامبيا أن دول منطقة الساحل خصوصا بوركينا فاسو ومالي والنيجر تشهد نشاطا كبيرا للجماعات المسلحة، مضيفا أن الحكومة الانتقالية، قامت بإعادة تنظيم نظام الأمن القومي واتخاذ إجراءات قوية على الأرض ضد الجماعات المسلحة، وتنفيذ سياسة إزالة التطرف وإعادة الإدماج الاجتماعي والمهني للمقاتلين التائبين من الجماعات المسلحة.
وخلص الرئيس الانتقالي إلى أن إرادة بوركينا فاسو المطلقة وتصميمها على مكافحة الإرهاب لن يكون كافيا لإحداث آثار دائمة دون دعم المجتمع الدولي الذي لا غنى عنه، مشيرا إلى أن الأمن والسلام في منطقة الساحل ليست مسألة تخص بلدان هذه المنطقة فقط.





