رفض مندوب إثيوبيا الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير زينبي كيبيدي، اتهامات محققين أمميين موجهة إلى أديس أبابا تتعلق بارتكاب جرائم محتملة ضد الإنسانية في إقليم تيغراي، واستخدام الجوع كسلاح حرب.
وفي تصريح نقلته وكالة فرانس برس الثلاثاء، أكد مندوب إثيوبيا الدائم لدى الأمم المتحدة، أنه “لا يوجد دليل واحد يُظهر أنّ الحكومة الإثيوبية استخدمت المساعدات الإنسانية أداة حرب”.
كما أكد أنّ اللجنة “ذات دوافع سياسية”، وأنّ نتائجها “متناقضة ومنحازة”، مشيرا إلى أنه “ليس لديهم خيار سوى رفض هذا التقرير، كما رفضوا القرار الذي أنشأه وأنشأ هذه الآلية”.
وكانت لجنة أممية مكونة من 3 خبراء، وضعت تقريراً لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، تتهم فيه إثيوبيا “بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية قد تكون ارتُكبت خلال النزاع الذي شهدته إثيوبيا منذ نهاية عام 2020 في منطقة تيغراي شمالي البلاد.”