قالت وزيرة الخارجية السنغالية عيشاتا تال صال إن رئيس بلادها ماكي صال، الرئيس الدولي للاتحاد الإفريقي، سيقود وساطة بين مالي وفرنسا، من أجل تسوية الأزمة بين الطرفين.
ويتعلق الأمر بتهم وجهتها باماكو إلى باريس بشأن “تسليح” إحدى الجماعات المسلحة ضد مالي.
وقالت تال صال في تصريح لإذاعة فرنسا الدولية، إن ماكي صال سيبدأ الوساطة مع رئيس المجلس العسكري في مالي عاصيمي غويتا ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، بهدف منع عرض القضية أمام مجلس الأمن الدولي.
وأضافت الوزيرة أن صال سيتخذ كافة الإجراءات اللازمة من أجل أن تقف الأزمة عند هذا الحد.
وكانت مالي قد اتهمت فرنسا ب”تسليم أسلحة وذخائر لبعض الجماعات الإرهابية” في البلاد، و”تزويدها ببعض المعلومات” قبل مغادرتها البلاد.
ودعت باماكو منتصف الشهر الجاري مجلس الأمن الدولي إلى عقد اجتماع طارئ حول الوضع الأمني فيها، مشيرة إلى أنها تملك أدلة موثوقة” بشأن هذه التهم.
لكن فرنسا نفت تهم مالي، مؤكدة أنها وجودها كان لمكافحة المسلحين، مضيفة أنها حررت العديد من المدن المالية.