تسلم رئيس المجلس العسكري في غينيا كوناكري، العقيد ممادي دومبويا تقرير اللجنة الوطنية لجلسات “الأيام الوطنية للحقيقة والتسامح” التي دامت أربعة أشهر.
وعرفت جلسات التشاور رغم مقاطعة عشرات الأحزاب السياسية، مشاركة آلاف الغينيين.
وحسب اللجنة الوطنية للجلسات، فقد تضمن التقرير 45 توصية، منها “التكفل بضحايا العنف خلال مختلف المظاهرات”، و”تسوية وضعية المدنيين والعسكريين المحالين للتقاعد خطأ من طرف الوظيفة العمومية”.
كما تضمنت توصيات التقرير المكون من 100 صفحة، “تسوية وضعية الموظفين المعاقبين الذين جمدت حسابات مؤسساتهم، إضافة إلى الجماعات المحلية، بعد الخامس من سبتمبر”.
واقترح التقرير اتخاذ خطوات في غينيا وخارجها من أجل رفع السرية عن أرشيف البلاد، وتشكيل لجنة كتابة التاريخ العام للبلد.
وقال الرئيس الانتقالي دومبويا بعد تسلمه التقرير، إن “المشاكل الغينية ستكون حلولها غينية”، مشيرا إلى أن الهدف من التشاور هو “إعطاء الغينيين فرصة تاريخية للتلاقي وجها لوجه، والتحدث بصراحة”.