قالت مؤسسة المعارضة الديمقراطية، إن الأمطار الأخيرة وما أحدثته من أضرار وما خلفت من خسائر، كشف “العجز البين للحكومة وتقصيرها في إغاثة المنكوبين بكفاءة وفاعلية.”
وأشارت المؤسسة في بيان صادر عنها الأربعاء، إلى أن الحكومة اكتفت “في أحسن الأحوال بزيارات ميدانية وتدخلات لاتسمن ولا تغني من جوع.”
حيث قالت إن الحكومة تثبت يوما ” بعد آخر فشلها في تحقيق تطلعات الموريتانيين والتخفيف من معاناتهم، رغم الآمال التي علقها المواطنون على النظام طيلة ثلاث سنوات.” حسب البيان.
وأضاف البيان أن موضوع الصرف الصحي، الذي كان عنوان نقاش في المرحلة السابقة “لم يعد له وجود في سياسيات وخطابات وبرامج النظام الحالي.”
وطالبت المؤسسة “بتنظيم أيام تشاورية لدراسة مشكلة التخطيط في نواكشوط وبعض المدن الكبيرة.”