يبدأ السبت الحوار الوطني الشامل بين المعارضة المدنية والمسلحة والمجلس العسكري الحاكم في تشاد، وسط احتجاجات مناهضة للعملية.
وخرج مئات من أنصار حزب “المحولون” المعارض في انجامينا، احتجاجا على انطلاق الحوار الذي تأجل مرات عدة.
واعتبر رئيس الحزب سكسيه ماسرا أن الحوار يمهد لتوريث الحكم للمجلس العسكري الانتقالي والمشاركون في إدارة المرحلة الانتقالية الذين تعترض المعارضة على ترشحهم في أول انتخابات عامة ما بعد الفترة الانتقالية.
وكان سكسيه ماسرا قد طالب سابقا بتأجيل الحوار من أجل إدراج بعض البنود التي تقوض من دور السلطة الانتقالية الحاكمة في إجراء هذا الحوار، مؤكد أنه حوار غير مستقل حسب تعبيره.
ويشارك في الحوار حوالي 1400 مندوب يمثلون نقابات وأحزابا سياسية والمجلس العسكري الانتقالي لمدة 21 يومًا في العاصمة نجامينا، من أجل مناقشة إصلاح المؤسسات ووضع دستور جديد يفترض أن يعرض للتصويت عليه في استفتاء.