شهدت مدينة بانغي عاصمة إفريقيا الوسطى السبت، مظاهرات شارك فيها آلاف المواطنين، من أجل تعديل الدستور المعمول به منذ 2016.
وحسب ما أوردت وكالة اسبوتنيك، فقد نظمت مظاهرات مماثلة، في العديد من مدن البلاد، من أجل استفتاء جديد.
وأشارت الوكالة إلى أن رئيس الوزراء، فيليكس مولوا، الذي عبر عن رغبته في تعديل الدستور تلبية لشعب، تلقى نسخة أولية من مشروع الدستور.
لكن تعديل الدستور قد يثير جدلا في إفريقيا الوسطى “خاصة أنه من المرجح أن يفتح الباب أمام الرئيس الحالي، فوستين أرشانغ تواديرا، لإمكانية الترشح لفترة رئاسية ثالثة.”
وحسب وسائل إعلام محلية، فإن الحكومة ترى أن تعديل الدستور لايتوافق مع المرحلة الحالية التي تمر بها البلاد.
وكانت الحكومة قد أقرت خلال يوليو المنصرم، مشروع إدخال “إصلاحات” على الدستور الحالي.