نفى المجلس العسكري في بوركينا فاسو، الشائعات التي تداولتها الصحف المحلية، عن توقيعه هدنة تمتد لمدة عامين مع الجماعات الجهادية في البلاد.
وقال الناطق باسم الحكومة ليونيل بيلغو، إن “الشائعات لا أساس لها من الصحة على الإطلاق”، معربا عن أسف الحكومة “حيال التعامل مع موضوع بالغ الخطورة، بقدر كبير من الخفة.”
وأكد، أن الحكومة الانتقالية لن تقدم على “مساومة دنيئة”، أو التعامل مع الإرهابيين للتوقيع على “سلام لمدة عامين”، كما ذكرت الصحافة.
وأضاف بيلغو، أن الشائعات بعيدة عن أهداف المرحلة الانتقالية، مشيرا إلى أن المجلس العسكري مصمم على تهدئة واستعادة وحدة أراضي بوركينا فاسو.
وكانت الحكومة الانتقالية قد دعت نهاية يوليو الماضي، المواطنين المنضمين حديثا إلى الجماعات المسلحة، إلى عملية الحوار التي أطلقها الرئيس الانتقالي العقيد، بول هنري سانداوغو داميبا، من أجل إعادة اندماجهم الاجتماعي.
ودعت الحكومة عائلات المنضمين للجماعات المسلحين، إلى إقناع أبنائها بالتراجع، واغتنام فرصة الحوار.
وأسفرت الهجمات الإرهابية التي بدأت في بوركينا فاسو 2015، عن سقوط أكثر من ألفي قتيل، ونزوح 1.4 مليون شخص.
