تعرضت قاعدة عسكرية تابعة لبعثة الأمم المتحدة في جمهورية الكونغو الديمقراطية أمس الإثنين، لاقتحام من قبل متظاهرين غاضبين طالبوا قوات حفظ السلام بمغادرة البلاد لفشلها في القيام بمسؤولياتها على حد وصفهم.
ووفق صحيفة “Le Phare de la RDC” المحلية فإن المحتجين اقتحموا القاعدة، وقاموا بعمليات تخريب في مقر البعثة الأممية.
وقال وزير الاتصالات الناطق باسم الحكومة الكونغولية باتريك مويايا، في تغريدة على حسابه في تويتر إن المسؤولين عن الهجوم على أفراد الأمم المتحدة ومنشآتها سوف يحاكمون ويعاقبون بشدة
وأكد مويايا أن عملية انسحاب بعثة منظمة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية قد بدأت بالفعل، وأن الحكومة ستفي بجميع التزاماتها حتى اكتمال انسحاب القوات الأممية.