انطلقت صباح اليوم في تونس عملية الاستفتاء على الدستور التونسي الجديد، حيث فتحت مراكز الاقتراع أبوابها وسط إجراءات أمنية مشددة.
وحسب الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، سيشارك في الاستفتاء 9 ملايين و296 ألفا و64 شخصا منهم 348 ألفا و876 ناخبا خارج تونس.
وانطلق الاستفتاء بالنسبة للناخبين المقيمين خارج البلاد، يوم الجمعة الماضي على أن يستمر إلى غاية مساء اليوم الإثنين، كما خصصت هيئة الانتخابات 11الف و614 مكتب اقتراع داخل تونس وخارجها.
وأصدر الرئيس التونسي قيس سعيد، في الخامس والعشرين مايو الماضي مرسوماً لدعوة الناخبين إلى التصويت باستفتاء شعبي على دستورٍ جديد للبلاد.
وتعتبر قوى سياسية وحقوقية تونسية الاستفتاء الحالي “انقلاباً على الدستور”، بينما ترى فيه قوى أُخرى “تصحيحاً لمسار الثورة التي أطاحت بالرئيس الأسبق زين العابدين بن علي 2011.
