قال رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، إنه يتوجب على الجميع مضاعفة الجهود، من أجل حفظ مكانة الدولة، ومكتسباتها التي وضع لها الوالد المؤسس أساسات صلبة، مشيرا إلى أن الهدف الأول والأخير، هو الإمارات وشعبها.
وأضاف بن زايد الأربعاء في أول خطاب يوجهه للشعب الإماراتي منذ توليه مقاليد الحكم قبل شهرين، أن الشيخ خليفة “رحمه الله” رافق المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه” في كل مراحل دولة الإمارات، وحمل أمانة الوطن بعد رحيله بإخلاص وحكمة، وأدى رسالته تجاه شعبه، وترك إرثاً خالداً من العطاء لشعوب المنطقة والعالم.
وأكد الشيخ محمد بن زايد أن سعادة المواطن الإمارتي ورعايته، سيظلان في كل الخطط المستقبلية، مشددا على “أن سيادة دولة الإمارات وأمنها مبدأ أساسي لا يمكن التنازل عنه أو التهاون فيه . “
ونبه بن زايد إلى أن دولة الإمارات العربية المتحدة أصبحت مصدر إلهام وأمل لشعوب المنطقة والعالم، مضيفا أن “اقتصادها يعد اليوم ضمن أكثر الاقتصادات قوةً ونمواً وتمتلك ثروة متميزة من القوى العاملة الفتية والشابة.”
وقال بن زايد في خطاب نقلته وسائل الإعلام الرسمية في دولة الإمارات، إنهم مستمرون في ترسيخ مكانة الإمارات بصفتها “مزوداً موثوقاً للطاقة وداعماً لأمن الطاقة العالمي، الذي يعد العمود الفقري لتمكين النمو والتطور الاقتصادي في جميع أنحاء العالم، مشيرا إلى أن سياسة الدولة ستظل داعمة للسلام والاستقرار في منطقتها والعالم.”
وأكد بن زايد أن “تأمين مستقبل مشرق لأجيال الحاضر والمستقبل من مسؤولياته، موضحا أنه سيعمل “على تعزيز مكانة الدولة بين الدول الرائدة عالمياً في تقديم المساعدات التنموية والإنسانية والعمل الخيري للمجتمعات في جميع أنحاء العالم دون النظر إلى دين أو عرق أو لون.”