أكدت الأركان العامة للجيوش في ساحل العاج، أن عسكرييها 49 المحتجزين لدى “مالي تم تسجيلهم في ملفات مينوسما بمطار باماكو عند وصولهم”.
جاء ذلك الأربعاء خلال مؤتمر صحفي عقده العقيد غيزوا ماهي أرماند مستشار العمليات الخارجية لرئيس الأركان العامة للقوات المسلحة بأبيدجان، حيث أشار إلى أن البعثة لم يكن لديها الوقت بعد تسجيلها “لإتمام أي إجراءات إدارية.”
وأكد ماهي أرماند أن جميع أسلاف البعثة ” استفادوا من شارة الأمم المتحدة التي تشهد على وجودهم الرسمي وأوسمة الأمم المتحدة في نهاية مهمتهم. كما تم تزيين عناصر القسم النازل يوم 10 يونيو على قاعدتهم بالمطار من قبل قائد قوة مينوسما.”
وأشار العقيد إلى أن بحوزته صور تثبت ماقاله، ومدى شرعية وجود البعثة حسب قوله.
وأوضح أن الوجود ” العسكري الإفواري في قاعدة خدمات الطيران الساحلية يقوم على أساس وجود عقد خدمات مشتركة.”
وأضاف “نحن نستفيد من قاعدة لوجستية تديرها شركة الساحل لخدمات الطيران، لتثبيت عنصر الدعم الوطني لدينا جنبًا إلى جنب مع العديد من العناصر الأخرى (ألمانيا والنمسا وبلجيكا والسويد وباكستان.”
وأشار إلى أن ساحل العاج “ستترك الأمر لشركة الساحل لخدمات الطيران لتأكيد وجود هذه الشراكة منذ عام 2019.”
وبخصوص نشر عناصر مسلحين، أوضح العقيد أن ذلك يأتي بومجب مذكرة اتفاقية موقعة مع الأمم المتحدة تسمح لهم بحيازة أسلحة لحماية أنفسهم والمنشآت التي تؤويهم، مشيرا إلى أن الأمر يتعلق بالإرهاب في مالي.
ولفت إلى أنه كان من الممكن أن لايحدث هذا الجدل، مؤكدا أن رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الإفوراية، كان على اتصال بنظيره المالي وقدم له جميع الشهادات المتعلقة بهذه العملية.
واحتجزت باماكو الأحد الماضي، 49 عسكريا إفواريا مشيرة إلى أنها ستتعامل معهم كمرتزقة.
