من المقرر أن تصل وزيرة الخارجية الفرنسية كاثرين كولونا، رفقة وزير الدفاع سيباستيان ليكورنو، يوم الجمعة المقبل إلى نيامى عاصمة النيجر، بخصوص إعادة تحديد استراتيجية البلاد في منطقة الساحل الأفريقي، في إطار الاستعدادات لمرحلة مابعد الانسحاب من مالي.
وينتظر أثناء الزيارة أن يتم الإعلان عن تقديم مساعدات بقيمة 50 مليون يورو، لتعزيز شبكة الكهرباء في النيجر ودعم الميزانية.
وستصبح النيجر، مركزا للقوات الفرنسية، حيث يتمركز حاليا في العاصمة انيامى، قرابة 1000 جندي مع طائرات مقاتلة ومسيرة وهليكوبتر.
وحسب مانقلته وسائل إعلامية عن مسؤولين فرنسيين، فإن باريس قررت “إرسال بين 300 و400 جندي للقيام بعمليات خاصة مع قوات من النيجر في المناطق الحدودية مع بوركينا ومالي، يبنما سيتمركز ما بين 700 و1000 جندي آخرين في تشاد، مع عدد لم يكشف النقاب عنه من أفراد القوات الخاصة العاملة في أماكن أخرى بالمنطقة”.
و أشار مسؤولون إلى أن القوات الفرنسية “لن تقوم بعد الآن بمهمات أو تلاحق المسلحين في مالي بمجرد اكتمال الخروج”.