شهدت حكومة رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، موجة استقالات واسعة خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية.
وبحسب شبكة “سكاي نيوز” البريطانية، فقد شهدت الحكومة 44 استقالة لوزراء ومسؤولين، مشيرة إلى إمكانية ارتفاع العدد خلال الساعات المقبلة.
وقال المستقيلون، إنهم فقدوا الثقة في جونسون، ومن أبرزهم، وزير الصحة ووزير الخزانة، ووزيرة البيئة ووزير الدولة لشؤون الطفولة، ومساعدة وزير الدولة لشؤون النقل، ثم وزيرة العدل ووزير الإسكان ووزير التعليم، وكذلك السكرتير الاقتصادي لوزارة الخزانة البريطانية.
وكان آخر الوزراء المستقيلين من الحكومة، وزير الدولة البريطاني لشؤون ويلز سيمون هارت.
وبالرغم من هذه الاستقالات، أعلن جونسون إصراره على استمرار عمل حكومته، مؤكدا أنه “لا توجد أي ظروف تمنع الحكومة من مواصلة عملها، ومهمتها العمل في الظروف الصعبة”، مشيرا إلى أنه لديه “خطة للتعامل مع الأزمات”.
وتلاحق جونسون تداعيات فضيحة الحفلات التي أقيمت في مقر الحكومة خلال مرحلة الإغلاق التام إبان جائحة كورونا.