دعت تنسيقية المعارضة التشادية إلى ثورة ضد فرنسا لتحرير البلاد، مشددة على ضرورة مشاركة جميع الأطراف فيها إن كانت لديهم رغبة للنهوض بالبلد.
وأكدت التنسيقية التي عقدت مؤتمرها الأول 2019، أن فرنسا عدوة للتشاد، داعية إلى الثورة ضد ما أسمته بـ”الغزو الفرنسي الغاشم”، مرحبة بأي طرف خارجي يستعد للتعاون معها.
وقال رئيس التنسيقية محمد أبوبكر موسى، إن الحركة لم تشارك في الحوار الوطني المرتقب، موضحا أن الأولوية هي أن تكون إدارة التشاد بيد إبنائها سواء عبر الحوار أو الثورة ضد فرنسا.
وأرجع أبوبكر موسى في خطاب له نسبة 80 % من مشاكل البلد الاقتصادية والتنموية والديكتاتورية إلى فرنسا، و20% للنظام.
يذكر أن فرنسا قد قدمت دعما لنظام رئيس المجلس العسكري في التشاد محمد إدريس ديبي إتنو، الذي تولى مقاليد السلطة بعد مقتل والده الرئيس إدريس ديبي إتنو خلال إبريل 2021.