دانت بعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي (مينوسما) بشدة مقتل عشرات المدنيين على يد الجماعات المسلحة وسط البلاد
وقالت البعثة الأممية إن هذه “الأعمال الشائنة تشكل انتهاكات خطيرة للقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي، وتتقدم بأحر التعازي لأسر الضحايا وللحكومة المالية، كما تتمنى الشفاء العاجل للمصابين.
كما دعت إلى اتخاذ تدابير ملموسة لدعم جهود السلطات المالية الهادفة إلى مساعدة السكان وتعزيز أمنهم، مؤكدة أنها ستواصل الإجراءات المتخذة للمساعدة في تحقيق الاستقرار وسط مالي.
من جهة أخرى أدان مجلس الأمن الدولي بأشد العبارات الهجوم معربا عن تعاطفه وتعازيه لأسر الضحايا ولحكومة مالي الانتقالية. داعيا الحكومة الانتقالية لمالي إلى التحقيق بسرعة في الهجوم وتقديم الجناة إلى العدالة.
وأكد المجلس أن الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره يشكل أحد أخطر التهديدات للسلم والأمن الدوليين. كما حث جميع الدول، وفقا لالتزاماتها بموجب القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، على التعاون مع جميع السلطات المعنية في هذا الصدد.
وشهد وسط مالي يومي الـ 18 والـ 19 من الشهر الجاري هجمات متزامنة شنتها الجماعات المسلحة ضد عدة قرى في منطقة باندياجارا وقتل فيها أكثر من مائة مدني، وأضرمت النيران في المنازل والمتاجر كما تسببت هذه الهجمات في التهجير القسري لعدة مئات من المدنيين.