قال رئيس منتدى حماية المستهلك الخليل ولد خيري إن الوضع المعيشي في البلد أصبح مقلقا بسبب ارتفاع أسعار مادة القمح ومشتقاتها التي تعتبر الأكثر استهلاكا بين المواطنين.
وأضاف ولد خيري في تصريح لمدار، أنه من الغريب غياب أي تدخل للحكومة الموريتانية من أجل وضع حد للغلاء والارتفاع الجنوني لأسعار المواد الغذائية الذي تشهده البلاد.
ونبه ولد خيري إلى الارتفاع الملاحظ في المواد الأساسية بسبب بعض العوامل الخارجية كحرب أوكرانيا، وتداعيات أزمة كورونا.
وأضاف ولد خيري أن جميع مشتقات مادة القمح بما فيها الأعلاف، شهدت ارتفاعا في الأسعار باستثناء الخبز، مرجعا ذلك إلى التطفيف في وزنه الذي انتهجه التجار، حتى لاترتفع أسعاره حسب تعبيره.
ولفت إلى أنه من الضروري أن تشهد مواد السكر والأرز والزيت دعما جديدا حتى لاتتسبب في صعوبات لدى الموطنين في حياتهم اليومية، مؤكدا أن القوة الشرائية للمواطن في تناقص يومي.
