حذرت السلطة العليا للصحافة والسمعيات البصرية “الهابا”، من مخاطر تنامي خطابات الكراهية ذات النفس الشرائحي والقبلي في وسائل التواصل الاجتماعي.
وذكرت الهابا في بيان صادر عنها أن تنامي هذه الخطابات يمثل خرقا للقوانين الناظمة، إضافة إلى تعويق مسار تكريس دولة الحق والقانون، “لما تمثله من مساس بالسلم الاجتماعي و استهداف لمكونات المجتمع الموريتاني.”
ودعت الهابا “كافة مستخدمي هذه الشبكات إلى الامتناع عن أي خطاب من شأنه إشاعة الكراهية أو ترقية الترويج للشرائحية و القبيلية و الفئوية.”
كما أعلنت في بيانها ” إطلاق سلسلة دورات تكوينية و ندوات تعبوية حول قيم المواطنة تستهدف الإعلاميين و المدونين و صانعي المحتوى ترشيدا للخطاب و عقلنة للطرح.”
وأكدت الهابا “أهمية ابتداع قواعد سلوك في مجموعات و شبكات التواصل و آليات يقظة لرصد و ترشيد المحتوى الإعلامي بوسائل التواصل الاجتماعي و و ضع ضوابط تؤمن حرية الرأي و انسيابية المعلومة و تنوع البدائل .”